ضوء الأصيل يغيم كالحلم الكئيب على القبور
وأنا كما ابتسم اليتامى أو كما بهتت شموع
في غيهب الذكرى يهوم بظلهن على دموع
والمدرج النائي تهب عليه أسراب الطيور
كالعاصفات السود كالأشباح في بيت قديم
برزت لترعب ساكنيه
من غرفة ظلماء فيه
وتثاءب الطلل البعيد يحدق الليل البهيم
من بابه الأعمى ومن شباكه الخرب البليد
والجو يملؤه النعيب
** الأبيات لبدر شاكر **