اليكم هذه القصه الحقيقيه التي حدث في بلادنا
========================
فقد عزم الزوج للسفر مع زوجته للنزهه وتغير الجو فأتى الزوج الى زوجته مساءً فقال لها : لقد قررنا السفر الى تلك المدينه... فقالت الزوجه فرحه متى:
فقال لها الآن ( شورانا ) فرفضت الزوجه أن يسافروا في المساء . فألح عليها الزوج مرة تلو الأخرى وهي مصره على الرفض فالوقت متأخر من الليل . والسفر جاء فجاة
قال الزوج وإذا صار الناس كلها تسافر بالليل شو بيصير لهم. فرفضت الزوجه ولكن الزوج مصر على السفر في هذه الليله (شكله مهيب لي ) المهم وافقت الزوجه بعد الحاح الزوج عليها بأن يسافروا في المساء وهي متخوفة من هذا السفر. جاء موعد السفر بعد أن حملوا الحقائب ركبوا سيارتهم بكل أمان واطمأن الإ أن الزوجه مازالت خائفة غادروا منزلهم الصغير بسم الله مسافرين دقائق.. وودعوا مدينتهم .دقائق ومسكوا الخط السريع ما تشوف االدنيا ظلام يمينهم صحراء شمالهم صحراء ليس معهم إلا الله قطعوا مسافة ليست بالقليله وأثناء الطريق وفي حوالي الساعه الثانيه بعد منتصف الليل وأثناء سيرهم في الطريق رأوا رجل من بعيد رجل كبير بالسن واقف على جانب الطريق ويلبس ثياب رثة ( ويأشر بيده ) دخلت الرحمة قلب الزوج . فقال لزوجته مارأيك لو وقفنا ونظرنا ماذايريد ونقدم له خدمة إذا كان يحتاج لذلك . فرفضت الزوجه بشده ..وطولت لسانها حاول الزوج وحاول ولكن الزوجه رأسها يابس اخير قالت الزوجه قف وانظر ماذا يريد لكن لن يركب معنا فوافق الزوج ثم توقف ونزل من السياره فسلم على هذا الرجل المسن يعني الشايب فطلب منه الرجل أن يوصله الى مكان ما فقال له : انتظر . ذهب الزوج لزوجته فقال لها إن هذا المسن يريدنا أن نوصله فرفضت الزوجه فحاول الزوج وبدأ يرحمها به لان قلبها فرحمته نوعا ما مع أن (رأسها يابس )
فقالت نحمله معنا بشرط . أن يركب هو في المقعد الخلفي وأنا أركب في المقعد الأمامي (باين عليها راعية رزه)
وافق الزوج وذهب الى المسن فساعده على الوصول الى السياره ركب هذا الرجل المسن في المقعد الخلفي للسياره ولكن ؟ لكن معه (كرتون) ماذا بداخله ؟.. الله أعلم .
ركب الزوج السياره ثم ربط حزام الأمان أهم شيءء علشان التفتيش من المرور . مشى ومشى ولكن الزوجه خائفة جدا وكل لحظه تلتفت الى المسن في الخلف وتنظر اليه والى شكله والى ثيابه الرثه وزاد حيرتها وخوفها الشديد هذا الكرتون ..
لكن ياللمصيبه أثناء التفاتها وجدت هذا المسن يفتح هذا الكرتون وينظر بداخله ويبكي وتدمع عينيه خافت الزوجه وخافت وخافت وكلما نظرت الزوجه إليه وجدته ينظر بداخله هذا الكرتون ويبكي خافت الزوجه وهمست لزوجها قائلة له انزله هذا الآن إنه ليس بطبيعي رفض الزوج ولكن الحت عليه لكن الزوج رفض قطعيا ولكن المرأة مصيبه هذي وجدت لها حيله فقالت أنني أريد دوره المياه ( والجميع بكرامة) الآن سوف يقف الزوج غصب عنه لما توقفوا في محطة سيارات قالت لزوجها انزل فنزل الزوج معها فقالت له ( ياأنا ياهو) فاحتار الزوج فقالت لن أركب السياره حتى بنزل هو حاول الزوج وحاول ثم جاول ولكن مثل ماقلت لكم رأسها يابس )
في الأخير اتفقا أن يتصل الزوج بأقرب مركز شرطه ويقول لهم أن معه رجل يريد أن ينزله عندهم ,انه شاك فيه (هذه ماصارت قصه صارت مسلسل تاريخي ارجو ان تسامحوني) على العموم رضيت الزوجه أن تركب ولآن مشوا في طريقهم حتى وصلوا الى أقرب مركز تفتييش فقالوا مطمئنين لهذا الرجل (اكيد تفتيش إثباتات لكن الرجل خائف زاد خوفه وزاد بكاؤه وقفوا عند مركز التفتيش والرجل المسن محتضن الكرتون ويبكي فتح الضابط باب السياره الخلفي وطلب من هذا المسن النزول حاولوا ثم حاولوا ولكن دون فائده في الأخير انزلوه بالقوه وهو متمسك بكرتونه حاولوا أخذه منه ولكن بكى وبكى وبكى وبكى . اخذوا الكرتون بشده منه ياللمصيبه ماذا يرون . ماذا بداخل هذا الكرتون .هل تعلمون ماذا وجدوا ؟
(وماذا تتوقعووووووووووووووووووون )
لقد وجدوا رؤوس.........ماهذا ماذا يروا .. هل هي حقيقة أم خيال. لما سمعت المرأة أن الذي وجدوه رؤوس قالت .اقولكم إني شاكه فيه وخايف منه وصار شكي في محله ياللموقف المذهل ياللفاجعه ماذنب هذه الرؤوس المقطعه ماذنب هذا الزوج المسكين الذي حمله وانفجع بهذا الموقف (والا حقين الشرطه ماعلينا منهم )
ماذنبكم أنتم تخافون .ماذنبي أنا أكتب السالفه هذي
ياالله ماذا يشاهدون الشرطه
رؤؤس
بصل بصل بصل في الكرتون الله المستعان اللهم ارحم موتى المسلمين واحفظنا وارحمنا .. واحم رؤوسنا من البلاوي ورؤسكم .
وآسف على الأطـــــاله
وتقبلوا فائق الاحترام