1. تنظيف الفم بمحلول بيكربونات الصودا ( نصف معلقة فى كوب )
2. نقط ميكوستاتين تغطى اللسان .
· حرارة الجفاف
قد يصاب المولود بارتفاع فى درجة حرارة الجسم فى اليوم الثانى والثالث بعد الولادة خاصة إذا تأخر إرضاع الطفل أو كانت حرارة الجو مرتفعة ، وتكون هذه الحرارة غير مصحوبة بأية أعراض مرضية وتزول بمجرد اعطاء الطفل سوائل وتخفيف الثياب والأغطية وهى حرارة عارضة سببها نقص السوائل وضعف جهاز تنظيم حرارة الجسم ويجب التفريق بينها وبين الحرارة المرضية التى قد تصاحب بأعراض مرضية .
· العينين :
قد يلاحظ أحيانا تراكم افرازات صفراء أو بيضاء فى زاوية الجفن القريبة من الأنف يصاحبها دمع العين ،ولعلاج هذه الحالة يجب استعمال قطرة مضاد حيوى للعين عدة مرات يوميا . ويرجع إلى انسداد أو ضيق فى القناة الدمعية التى تصل بين الأنف والعين . ويجب على الأم أن تقوم يوميا بالضغط عدة مرات على المنطقة بين العين والأنف لمعالجة هذا الأنسداد وتنجح هذه المحاولات أغلب الأحيان الا أن الأمر قد يستدعى التدخل الجراحى من طبيب العيون
· وجود حبوب على تنايا الجلد :
ناتج عن زيادة العرق فى المناطق الحارة ويمكن التغلب عليها بحمام بيكربونات صوديوم فى الماء ولوسيون كالامين أومعلق كلامينا .
· تضحم الثديين :
قد تنتفخ أحيانا منطقة الثدى عند الذكور والأناث . وقد يتسرب منها افراز أبيض أو أصفر يشبه اللبن نتيجة هرمونات الأم المنتقلة إلى الطفل . ويجب على الأم عدم لمس الثدى المنتفح أو محاولة استخراج ما به من سائل لأن ذلك قد يتسبب فى التهاب منطقة الثدى وتكوين خراج . وفى حالة الأحمرار الشديد يكفى عمل كمدات دافئة على الثديين .
· قد يتعرض المولود للنزيف بسبب نقص عوامل التخلط فى الكبد ويتم اكتمال تكوينها ما بين 3-4 أسابيع من عمر المولود . ويعطى الطفل فى هذه الحالة فيتامين ك
· الطفح الجلدى فى منطقة الحفاظة
هذا النوع من الطفح الجلدى هو طفح أو التهاب يحدث فى الجلد فى المنطقة التى تغطيها الحفاظة وقد أظهرت الإحصائيات أن الطفح الجلدى فى منطقة الحفاظة يظهر بصورة أقل فى الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية لأسباب غير معروفة.
وتثير هذه الألتهابات قلق الأم لما قد تسببه للطفل من ضيق و يتحسن عادةً هذا النوع من الطفح الجلدى بعد 3 أو 4 أيام إذا اتُبِعَت العناية اللازمة ولكن اهمال هذه الألتهابات قد يؤدى إلى مضاعفات غير مرغوبة
وهناك عدة أنواع من الألتهابات بهذه المنطقة يجب أن تفرق الأم بينهم لمعرفة العلاج المناسب :-
أبسطها شدة يظهرعلى هيئة احمرار أو قرح صغيرة فى مؤخرة الطفل و الأعضاء التناسلية، ثنيات الفخد، والمنطقة السفلية من بطن الطفل نتيجة تلامس حفاظة مبتلة أو متسخة حيث أن ترك الطفل مرتدياً حفاظة مبتلة لفترة طويلة.
الرطوبة تجعل الجلد أكثر عرضة للتشقق ،كما أن ترك الطفل مرتدياً حفاظة بها براز لفترة طويلة. يجعل الإنزيمات المهضمة الموجودة بالبراز تهاجم الجلد مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالطفح.
وقد يزداد الطفح عندما يبدأ الطفل فى تناول الأطعمة الصلبة. يحدث ذلك غالباً نتيجة تناول الطفل ك
ميات أكبر من الأطعمة التى تحتوى على الأحماض، وكذلك نتيجة التغير الذى يحدث فى العملية الهضمية للطفل نتيجة تناول أطعمة جديدة.
ولتجنب هذه الحالة غيرى لطفلك الحفاظة بأسرع ما يمكن بعد التبرز. نظفى المنطقة التى تغطيها الحفاظة باستخدام قطعة من القماش الناعم والماء، أو قطن وماء، أو بماء جار، لكن تأكدى دائماً من تنظيف كل المنطقة جيداً. ، قد تحتاجين لاستخدام سائل طبى – لوشن - أو مرهم خاص لهذا الغرض وأفضلها استعمالا هى 30 % أكسيد زنك فى زيت زيتون .
الألتهابات الناتجة من أثر النشادر :-
وهذا النوع يؤدى إلى التهابات شديدة فى الجلد على شكل احمرار وتقيحات . ومن خصائص هذا النوع أنه لا يصيب ابدا الثنيات الجلدية بين الفخدين أو ما حول الشرج وأنما يظهر فى الأماكن البارزة فى منطقة المقعدة وبالذات منطقة العانة وعلى الأجزاء التناسلية (القضيب وكيس الخصيتين فى الذكور أو الشفتين فى الأناث ) أى الأجزاء التى تلامسها الكوافيل المبتلة بالبول والسبب فى هذه الألتهابات هى النشادر الموجود بالبول وتتولد النشادر من تفاعل كميائى بين البول وبكتريا تتواجد فى البراز أو فى الكوافيل التى لم يتم غليها وتنظيفها جيدا من بقايا براز سابق .
والعلاج هنا كما يلى :
· تعقيم الكوافيل جيدا بمادة مطهرة ونشرها فى الشمس وكيها ويفضل استخدام البامبرز الذى يشرب البلل .
· غيرى لطفلك الحفاظة بأسرع ما يمكن بعد التبرز. نظفى المنطقة التى تغطيها الحفاظة باستخدام قطعة من القماش الناعم والماء، أو قطن وماء، أو بماء جار، لكن تأكدى دائماً من تنظيف كل المنطقة جيداً. ، قد تحتاجين لاستخدام سائل طبى – لوشن - أو مرهم خاص لهذا الغرض
· غيرى باستمرار حفاظة طفلك المبتلة لتقليل تعرض جلده للرطوبة.
· عرضى الجزء السفلى من طفلك للهواء كلما أمكن (مع مراعاة حالة الجو).
· عند استخدام الكيلوتات البلاستيك أو الحفاظات ذات اللاصق حول البطن والفخذين، لا تغلقيها بإحكام حتى تسمحى بدخول بعض الهواء داخل الحفاظة. معظم الحفاظات التى تستخدم هذه الأيام بها ثنيات مما يسمح بمرور الهواء أكثر.
· يفضل استشارة الطبيب لاعطاء المراهم العلاجية المناسبة .
· أحيانا ينتشر الألتهاب حتى فتحة البول فى الذكور ويسبب ذلك الما شديدا وبكاء متصل عند التبول . وهنا ينصح الطبيب باستعمال مرهم يحتوى على مخدر موضعى .
الألتهابات الناتجة عن الفطريات :
ويظهر هذا النوع على شكل التهابات وقرح حول الشرج وفى الثنيات الجلدية ، ويكثر مع استعمال المضادات الحيوية التى تقضى على البكتريا الحميدة فى هذه المنطقة مما يؤدى إلى تكاثر الفطريات الموجودة حول الشرج والتى تخرج أيضا من الأمعاء وتنتشر بعد الأصابة بالنزلة المعوية . ومما هو جدير بالذكر أن هذا النوع من الألتهابات قد يظهر أحيانا فى حديثى الولادة ويكون السبب فى العدوى هو انتقال الفطريات من الأم للطفل عن طريق افرازات الولادة والوضع والتى قد يبتلع منها المولود أثناء الوضع . وتظهر الفطريات فى داخل الفم على شكل بقع بيضاء أو حول الشرج على شكل احمرار ويتم علاج هذا النوع من الألتهابات باستعمال مراهم تحتوى على مضادات الفطريات التى تعرف بمادة النستاتين بالأضافة إلى تناول الطفل هذا الدواء بالفم .
صدفية واكزيما المقعدة :
وهى من الأمراض الجلدية التى تظهر فى أجزاء أخرى من الجسم أيضا وتتميز الصدفية بأن حدودها واضحة وهى عامة على شكل بقع محدودة غير متناسبة الحجم وعليها قشور فضية اللون . أما اكزيما المقعدة فيكون على شكل طفح أحمر لامع ينتشر فى كل المنطقة . وهذه الأنواع يشخصها الطبيب وتختفى تماما باستعمال مراهم الكورتيزون .
· الحبل السرى والسرة :
· تسقط بقايا الحبل السرى ابتداء من اليوم الرابع حتى اليوم العاشر . وتتم عملية السقوط بأن يتحول من مادة هلامية بيضاء رمادية اللون إلى نسيج جاف رمادى أو أسود اللون يضمر يوما بعد يوم حتى يسقط تلقائيا .
· يجب تنظيف الحبل السرى والجلد حول قاعدته بكحول نقى مرتين فى اليوم حتى بعد السقوط إلى أن يصل الطفل أسبوعين من العمر
· قد يظهر مكان السرة افراز أحمر دموى وهذه ظاهرة طبيعية تستمر عشرة أيام ويلتئم مكان السرة بعد ذلك .
· إذا لم تقع السرة بعد خمسة عشر يوم وانبعث منه رائحة كريهة أومال هذا الجزء للأحمرار مع زيادة الأفرازات فى هذه المنطقة وقد يتخذ أحيانا شكل التوتة . يجب استشارة الطبيب ويقوم الطبيب بمس هذا النسيج بمادة نترات النشادر بتركيز معين حتى يضمر النتوء .
· وتكتسب السرة بعد ذلك احدى ثلاث أشكال
1. أغلب الأحيان يستوى جلد السرة مع جلد جدار البطن وهذا هو الوضع الطبيعى
2. ارتفاع الجلد بدون فتاء سرى ولا يلزم أى علاج لأن ذلك يزول مع الوقت
3. وجود فتاء سرى وارتفاع السرة عن مستوى الجلد
و الفتاء السرى هو ضعف خلقى فى هذه المنطقة يؤدى إلى بروز جزء من الأمعاء الدقيقة تحت الجلد وهناك عوامل تساعد على زيادة بروز الفتاء مثل تقلصات الأمعاء فى الشهور الأولى والأمساك المستمر .
يتم علاج هذا الفتاء بطريقة غير جراجية ومنها لصق السرة بعد ادخالها فى تجويف البطن وجذب الجلد على جانبى السرة حتى يتلامس ثنيات الجلد وتتكرر خطوات اللصق بعد خمسة أيام من سقوط اللصق .
ملاحظات هامة :
1. يجب أن يكون الطفل هادئا أثناء هذه العملية وذلك بمحاولة ارضاعه أو وضع (سكاته ) بفمه
2. يستحم الطفل بواسطة الاسفنجة لأن ابتلال اللاصق يؤدى إلى سقوطه مبكرا .
3. حزام البطن لا يمنع حدوث الفتاء وليس له أية فائدة للظهر أو البطن بل يؤدى إلى قىء ومغص .
· صفراء حديث الولادة :
يظهر على ما يقرب من 30 % من الأطفال حديثى الولادة الطبيعين لون أصفر فى الجلد والعينين وهى حالة فسيولوجية تختلف درجاتها من اصفرار بسيط لا يلاحظ إلى درجة أشد من الأصفرار قد تصل إلى اللون البرتقالى ، وفى هذه الحالة يجب عمل تحليل لقياس نسبة الصفراء للتأكد من أن السبب فسيولوجى وليس سبب مرضى يحتاج إلى علاج .
يجب علاج الصفراء إذا وصلت النسبة إلى عشرة مجم % فى الم
بتسر وخمسة عشرة مجم فى الطفل العادى . لأن إذا تجاوزت نسبة الصفراء عن خمسة عشر مجم % فى الطفل المبتسر أو عشرين مجم % فى الطفل المكتمل النمو الرحمى فهناك احتمال حدوث تخلف أو ضعف فى السمع .
و يتم العلاج بثلاث طرق :-
1. تغير دم الطفل بدم موافق خال من الصفراء ويعتبر هذا الحل الوحيد فى حالات تكسير الدم بسسب أن الأم RH -veوالطفل موجب .
2. استعمال عقاقير تنشيط خلايا الكبد .
3. المعالجة بالضوء الطبى وليس إضاءة نيون كما هو شائع .