اشتعلت أزمة خانقة داخل نادي النصر أمس حينما أعلن مدرب الفريق الكروي الأول البرتغالي آرثر جورج عدم حاجته لخدمات الثنائي لاعب الوسط إبراهيم ماطر والمدافع محسن الحارثي.
في أولى خطوات سياسته التي ينوي البرتغالي تطبيقها على أرض الواقع والرامية إلى تصفية الفريق من أسماء لا تخدم النصر حسب رؤية آرثر الأمر الذي لم يتم فيه ضم ماطر للقائمة الأساسية التي ستواجه الفيصلي اليوم الجمعة في المجمعة ضمن مباريات كأس الأمير فيصل بن فهد لولا أن اللاعب أشار إلى أنه هو نفسه الذي رفض دخول المعسكر الإعدادي للمباراة حتى يتسلم حقوقه المالية المتأخرة ، وأقدم لاعب الوسط ماجد الدوسري على نفس الخطوة رافضاً دخول المعسكر احتجاجاً على تجاهل الإدارة لمسألة تجديد عقده الاحترافي الذي لم يبقَ على نهايته سوى أسبوعين.
كما تأكد غياب المهاجم عبدالرحمن البيشي بعد تعرضه لشد عضلي في التدريبات وقرر على إثرها طبيب النادي الأرجنتيني (كارلوس) إراحته عن التمارين حتى يوم غدٍ السبت.
واتضح من خلال تدريبات أمس الخميس اعتماد آرثر على محور الارتكاز البنمي (بلانكو) الذي عاود التدريبات بعد فراغه مؤخراً من تمثيل منتخب بلاده، وركز على الثنائي الشاب (محسن القرني وحسن هوساوي) في خط الوسط الأيمن عوضاً عن ماجد الدوسري والزج بالمهاجم محمد الشهراني بديلاً عن البيشي، وتوجه مدرب الفريق البرتغالي (آرثر جورج) بعد نهاية التدريبات مباشرة إلى ملعب الصايغ لمشاهدة اللقاء الودي للفريق الأولمبي النصراوي مع المزاحمية في بادرة تؤكد استمرار المدرب في استدعاء العديد من اللاعبين الشباب للفريق الأول وذلك بعد استدعائه للحارس كميل الوباري يوم أمس الأول وفاز النصر في هذه المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدف للمزاحمية أحرزها سليمان السليمان وراشد الدوسري وفؤاد شراحيلي وللمزاحمية محمد القحطاني