النساء شقائق الرجال
لقد كرم الله تعالى المراة وجعل لها من الحقوق ما يحفظ كرامتها ومكانتها
واوجب عليها من الواجبات ما يناسب طبيعنها وتكوينها
وربط سبحانه وتعالى بينها وبين الرجل في التوجيه والنداء
ومن ثم في الاجر والمثوبه
(وَالْمُؤْمِنُونَوَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِوَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَوَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَعَزِيزٌ حَكِيمٌ) ( التوبة 71 )( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَأُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ) ( ال عمران 195 )
لقد كان للمرأة في الاسلام دورها ورسالتها التي صارت به مثلا وقدوة
فكان منهن المربية التي تعد الرجال وتربي المجاهدين
والمحدثّة التي تخرج العلماء وتنشر العلم
والداعية التي ترقق القلوب وتسيل المدامع
والام التي تنشئ الابناء على العزة والكرامة
والزوجة التي توفر السكن والطمأنينة
أختاه
في هذه الفترو الحرجة من تاريخ امتنا الاسلامية
حيث يحيط بها المؤامرات وتكال لها الضربات
وبعدت عن الصدارة والريادة
يجب مراجعة الدور جيداً
تربية الابناء على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلمتربيتهم على الرجولة والعزة والكرامة غرس قيم طلب الحق وعشق الحريةتحمل تبعات الحقتعمير قلوبهم بحب العدل وقول الصدق وفعل الخيرتعليمهم الجرأة والشجاعة ونصرة الحق والتصدي للباطلكراهية الظلم والفساد