تنـاغمت أحـزاني فحلقـت فـوق الحـاني
فدقت الحاني بأعزب المقطوعات في وجداني
ولكـن غيـري لـم يـذق معني أحـزاني
فأنا عازف تلك المقطوعة من داخل كياني
فأنا لست شــاعر حتـى أنثـر أحزاني
فيا مقطوعتي أنا ألان بين أحزانى انثرها بكل صدق
فبالأمس القريب كنت سجين أحزاني
أخاف من أن يشعر قلبك بما يجرى بدمائي
والآن أخاف من لهفة عشقي لها حتى لا أسجن من تانى
أنا لست خائف بل تعودت على فقد أجمل أحساس يكون بجواري
ولكن أريد أنت تشعري برونقك الذي انطبع على ملامح قلبي
فأنتي ياسيدتى ملاك طاهر برئ بلسم لجروح العاشقين
الم تشعري يوما من أنتي أم تنتظرين كلماتي حتى تشعرك بكيانك
عندما تخطي قدميك ياسيدتى وتلمس الأرض أعلمي أن للمستك
لمسة تهز مشاعري وقلبي كي ينبض بكي وبأحلامي
عندما تحركي أناملك ستشعري بقيمة حبي لكي ولن تستطيعي نسيانه
عندما تهمس كلماتي في اوزنيك ستجعلك تهزي بكلماتي
عندما تشعرين بدفء حضني ستشعرين بأنوثتك يا سيدتي
عندما يعانق قلبي لكي ستشعرى بقصة حب لم تمت
فأنا أبكي وأنذف عندما تتساقط دموعك ولا تعلمي إنها لؤلؤة لوجداني
فأنا عاشق تلك المقطوعة ولا أريد غيري يعزفها ويتراقص بمعانيها
ولكن خوفي من فقدانك يجعلني حائر بين أحزاني
فأنا قلبا ينبض بعشق سماعك ياسيدتى بكل المعاني
وعقل مستيقظ ينصت فيخرج كل ما به ليجعلك انتى كيانة
أنا لا أستطيع كتابة شعرا بل اذكر خاطري لكي واكتب بصدق المعاني
أعلم أن كل من يقرأ تلك المقطوعة لن يدرك أحلامك ولكن أنا من حرس من قبل كل أمالك
ولكن من يشعر بتلك المقطوعة وأنا من سهرت بين جوارحي حتى يتغنى بها
كل إنحائي.
فلكي كل تحياتي وعشقي واحترامي فأنا بدون أقف على خشبة المسرح
عاجز وانتى بدوني لان يعزف تلك المقطوعةغيري بصدق إحساسي.