بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل نستطيع رفع هذا الشعار ام لا ؟؟
الكثر من الأشخاص في حياتنا وكل ينفرد تحت مسمين اما ان يكون من العائلة ، او يكون من الأصدقاء
هناك بين الصنفين أشخاص نحاول ان نتحاشاهم ونحرص كل الحرص على عدم الجلوس معهم او الإختلاط بهم .
اليوم جلست مع نفسي وسألت لماذا اريد الإبتعاد عنهم ؟
ولماذا اتحاشهم في مجالس الكبيرة ؟؟
عزيزي القارئ كل ما ستقرائه هنا عبارة كلامات إخترها قلمي الحائر
والإختلاف لا يفسد للود قضية
لقد قلبت السؤال في ذهنى كثيرا ولاكن لم اعرف الإجابه قلبت شريط حياتي واقفتها مع أشخاص اللذين اريد الإبتعاد عنهم
وفوجئت بجواب السريع
اتعرف عزيزي ما كان الجواب
لأنهم يؤلموني بأفعالهم وكلماتهم وفي كثير من الأوقات بتصرفاتهم لا منتيه
اريد منك عزيزي القارئ ان تقلب فكرك قليلا وتتذكر من اللذين تتحاشاهم في حياتك
قلب شريط ذكريات أعد المواقف إلي حياة
وإذا كنت توافقني رائ فما الحل مع هذه الشريحه من الناس
بدت بسؤال من حولي ولكنهم لا يعطوني الجواب شافي
أعدت السؤال هذه المرة ولاكن بصيغه مـختلفه
وجاء الجواب الذي أعتبره مؤلما بعض الشي
عزيزي القارئ اتعرف ما هو الجواب
ان نحبهم ، كيف احب من آذانى طول تلك السنين كيف تردون مني ان احب شخصا عذبني في الماضي ، كيف احب شخص كان سلبيا في حياتي
سوف يدور هذا في ذهن الكل
انه صعب التفكير فماا بالك بالتنفيذ
داهمني السكوت وبدا عقلي يفكر و يفكر و يفكر
بدت أسترجع مواضوع قرأئتها و سمعتوها في الإذاعات و عبر شاشات التلفاز
لماذا يجب حب الناس
النقطة الأولي : عندما ندرك ان الحسد وحقد بداء بتغلل في صدورنا و بدأنا في حديث عن مساوئ الأخرين وهذا موضوع يسبب لنا الأوجاع والأمراض ..
ولذالك نحن بطبيعتنا نتحاشي هذه الأمراض و الاوجاع
النقطة الثانية : عندما ندرك ان لديننا العظيم فلسفه خاصه وكيف يحثنا على حب الناس مهما كانو وكيفما كانو هؤلاء
ألن نحبهم طمعا لرضى الله وطلبا للفوز الكبير
النقطة الثالثة : عندما نندرك ان هؤلاء الناس رغم مساوئهم الكثيرة لديهم بذرة الخير حتى لو كانت هذه البذره صغيره فيهم
من هنا يجب علي انا و انتم ان نبحث عن هذه البذره ونبدأ في سقايتها حتى تكبر و تزهر
ويجود هناك طريقه حتى تمسح الحقد و الحسد من قلوبنا وهي الدعاء لمن أساء إلينا >> سمعتها في برنامج صباح النور على إذاعه ابوظبي
عزيزي القارئ لا تجعل مقياس الحب لديك بشكل الإنسان او نسبه او ملابسه او او او ،، لاكن أحب الناس كما جائوك ولا تطلب منهم التغير حتى يرافقوك ،، وأبحث عن جوانب الخير فيهم واسقيها من مائك الثمين
ومن هنا أرفع شعار الجديد
الإرتقاء بمشاعرنا وحبنا للأخرين أجمل من الحسد و الحقد